أمام المدرب الوطني القدير ناصر الجوهر مدرب المنتخب السعودي الاولمبي مهمة خاصة وتحد جديد في بطولة الخليج الأولى للمنتخبات الاولمبية التي ستقام فعالياتها في عاصمة المملكة العربية السعودية مدينة الرياض وهي محطة جديدة في تاريخ مسيرة الجوهر الذي طرز اسمه كواحد من المدربين الكبار الذين استطاعوا أن يقدموا الشيء الكثير للكرة السعودية ولعل تسلمه قيادة تدريب المنتخب الاولمبي في تصفيات بكين كان اكبر مغامرة نجح خلالها بتقدير امتياز ولولا عامل الحظ الذي لازم منتخبنا في المباراة الأخيرة أمام اليابان التي انتهت بالتعادل لكنا الأحق بالوصول إلى بكين إلا انه ومع ذلك غير كثيرا في الأخضر الاولمبي وانتشله من المؤخرة إلى المنافسة وبقوة حتى الجولة الأخيرة، حتى أن الصحافة الآسيوية واليابانية وصفت هذا المنتخب القادم بالخطير نظير ما قدمه بقيادة الجوهر وتبقى بطولة الخليج الاولمبية محطة هامة سيسعى الجوهر جاهدا أن يسجل فيها الأخضر السعودي السجل الشرفي كأول منتخب يحرزها خصوصا إذا علمنا أن الجوهر بدأ الخطوة الأولى من الاستعداد ويتمنى ان يوفق في مهمته.